في الحياة اليومية، كثيرًا ما نستخدم أنواعًا مختلفة من الأكواب لحفظ المشروبات، ومن بينها الأكواب البلاستيكية التي يحبها الكثير من الناس بسبب خفتها ومتانتها وسهولة تنظيفها. ومع ذلك، كانت سلامة الأكواب البلاستيكية دائمًا محط اهتمام الناس. هذه المشكلة مهمة بشكل خاص عندما نحتاج إلى استخدام أكواب بلاستيكية لحفظ الماء الساخن. لذلك، يمكن PC7أكواب بلاستيكيةعقد الماء المغلي؟
أولاً، نحتاج إلى فهم مادة الكوب البلاستيكي PC7. PC7 عبارة عن بلاستيك بولي كربونات، يُعرف أيضًا باسم الغراء المضاد للرصاص أو الزجاج الفضائي. تتميز هذه المادة بمقاومة الحرارة، ومقاومة الصدمات، والشفافية العالية، وليس من السهل كسرها. لذلك، من الناحية المادية، يمكن للأكواب البلاستيكية PC7 أن تتحمل قدرًا معينًا من الحرارة.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يمكن استخدام الكوب البلاستيكي PC7 لحفظ الماء الساخن حسب الرغبة. لأنه على الرغم من أن الأكواب البلاستيكية PC7 يمكنها تحمل قدر معين من الحرارة، إلا أنه عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا، فإن بعض المواد الضارة الموجودة في البلاستيك قد تذوب وتؤثر على صحة الإنسان. وتشمل هذه المواد الضارة بشكل رئيسي ثنائي الفينول أ (BPA) والفثالات (الفثالات). سيتم إطلاق هاتين المادتين عند درجات حرارة عالية وقد تؤثران على جهاز الغدد الصماء بعد دخولهما إلى جسم الإنسان، مما يسبب مشاكل في الجهاز التناسلي، ومشاكل في الجهاز العصبي وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، حتى الأكواب البلاستيكية PC7 المقاومة للحرارة قد تتشوه أو يتغير لونها إذا تعرضت لمياه أو مشروبات ذات درجة حرارة عالية لفترة طويلة. لذلك، على الرغم من أن الكوب البلاستيكي PC7 يمكنه حمل الماء الساخن، إلا أنه لا يُنصح باستخدامه على المدى الطويل.
إذًا، كيف يجب أن نختار ونستخدم الأكواب البلاستيكية؟
أولاً، حاول اختيار الأكواب البلاستيكية عديمة اللون والرائحة والخالية من الأنماط. نظرًا لأن هذه الأكواب البلاستيكية عادةً لا تحتوي على ملونات أو إضافات، فهي أكثر أمانًا. ثانياً، حاولي اختيار الأكواب البلاستيكية من العلامات التجارية الكبرى. عادةً ما تخضع الأكواب البلاستيكية من العلامات التجارية الكبرى لرقابة أكثر صرامة على الجودة أثناء عملية الإنتاج وتكون أكثر أمانًا. وأخيرًا، حاول ألا تستخدم الأكواب البلاستيكية لحفظ المشروبات الساخنة أو الأطعمة التي تستخدم في الميكروويف. لأن ذلك قد يتسبب في ذوبان المواد الضارة الموجودة في البلاستيك.
وقت النشر: 12 يونيو 2024